بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعد النظام السعوديّ الإرهابيّ المجرم قاتل الأبرياء وذابح الأطفال من يتحمّل وحده مسؤوليّة جرائمه التي يقترفها بدم بارد في اليمن الشقيق.
فيومًا بعد يوم تزداد جرأته على استباحة الدماء البريئة، والعالم يتفرّج، لا موقف رسميّ للمجتمع الدوليّ، ولا عقوبات، ولا حتى تنديد شديد اللهجة قد يردع هذا النظام الذي لا يعرف من الإنسانيّة مثقال ذرّة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وبعد مجزرة طيران العدوان السعوديّ بحقّ مدنيّين أثناء نزوحهم من قرية الكُوْعِي في الدريهمي في عيد الأضحى المبارك، والتي أسفرت عن استشهاد 22 طفلًا و4 نساء كحصيلة أوليّة، نجدّد دعوتنا لكافة القوى الحيّة وسائر الجهات في محور المقاومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لردع نظام آل سعود الإرهابيّ عبر مختلف الوسائل المتاحة، وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمنيّ الشقيق، كما ندعو إلى تفعيل حملة «النظام السعوديّ إرهابيّ» من جديد، لعلّ بعض الضمائر تستيقظ من سباتها، وتعمل على إنقاذ أطفال اليمن من جرائم هذا النظام الدمويّ.
نتقدّم بالعزاء لعوائل هؤلاء الأطفال والنسوة، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، ونجدّد موقفنا الداعم والمتضامن مع شعب اليمن الشقيق، هذا الشعب العظيم الذي لقّن هذا العدوّ الغاشم دروسًا بصموده وثباته ورباطة جأشه.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 24 أغسطس/ آب 2018
البحرين المحتلّة