في تصريح لقناة اللؤلؤة قال الناشط «علي مشيمع» إنّه ما لم يبادر الكيان الخليفيّ إلى علاج والده سيستمرّ في اعتصامه حتى لو تدهور وضعه الصحّي.
مشيمع أضاف أنّ لو آل خليفة كانوا يفكّرون بشكل صحيح لحلّت المسألة سريعًا، إذ كان بإمكانهم ترتيب زيارة العائلة لوالده بسهولة، وإرجاع الكتب التي صادروها منه، وأيضًا موضوع علاجه، لكنّهم بحماقتهم وتجاهلهم هذه الحقوق الأساسيّة والبسيطة القضيّة ستكبر وتتحوّل في الأيّام القادمة من قضيّة «حسن مشيمع» إلى قضيّة كلّ السجناء، ومن قضيّة محليّة إلى قضيّة دوليّة، ولن تغطيها فقط القنوات الإعلاميّة غير المعروفة بل ستتخطاها إلى القنوات العالميّة، وسيتحوّل الشخص الوحيد الذي يعتصم أمام السفارة إلى العشرات من الذين لن يكتفوا بالاعتصام على قارعة الطريق بل سيدخلون في الإضراب عن الطعام.
وأوضح مشيمع الابن أنّه يخوض معركة أخلاقيّة وسيستمرّ فيها حتى تحقيق مطالبه.