تقع بلدة الديه على خطّ شارع البديّع، تحدّها من الجنوب مدينة جدحفص، ومن الشرق بلدة السنابس، ومن شمالها الغربيّ بلدة كرباباد، وتبعد عن العاصمة المنامة نحو 3 كلم.
وأصل التسمية كلمة ديْه العامية وهي تعني بالفصحى «الفدية»، فقد كانت البلدة ساحة يجتمع فيها خصوم الدم لحلّ الخلافات ودفع الفدية وإشهاد الناس على ذلك.
عرفت بحراك متميّز لم يتوقّف حتى ما قبل انطلاق ثورة 14 فبراير، حيث كانت تشهد منذ انقلاب الديكتاتور حمد على وعوده، وإقراره بإرادة منفردة دستور 2002 صدامات مستمرّة مع عصابات المرتزقة كل نهاية أسبوع تقريبًا، وكانت مداخلها تعزّز بنقاط تفتيش، ازدادت وتيرتها تصاعديًّا بعد العام 2005، أي بعد «فضيحة البندر».
يوم الإثنين 3 مارس/ آذار 2014، حصل تفجير في البلدة أسفر عن مقتل ضابط إماراتي كان يشارك بقمع التظاهرات على عكس ادّعاءات الكيان الخليفيّ، ليتهمّ كلّ من الشبان الثلاثة «سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس»، ويعدموا رميًا بالرصاص في 15 يناير/ كانون الثاني 2017.