حين تعلو هامات وراء قضبان السجون
لم تطوّعها السياط ولا كفوف الحديد المتدليّة
جدرانها الموحشة نقشت ببصمات الصبر والإيمان..
هنا تضيء هالة من النور حين أغمض جفنيي..
وأرى رجالي يكملون المسيرة..
بقلوب شجاعة ونفوس مطمئنّة..
لن أستكين حتى نصبو إلى الميدان بعصابات النصر.. سأرتديها ولو كان لونها أحمر.. أنا أرى غايتي هناك.. كما بدأت أوّل مرّة
مجدنا تبنيه قوّة تنبع من داخلنا..
وعباراتي سأبقى أردّدها بين أضلعي..
لن تنثني من لذّة بريق حفنات دراهم السلاطين..
إن كان سلاحي قد قُد مني.. فقلبي يناضل بالحياة.. ولنستمرّ ولنكمل المسيرة..
بقلم زهراء علي