مقدامون أيّها الثوّار أنتم..
فالشوارع تستصرخكم لأن تلهبوها
والساحات تزغرد على وقع خطاكم
أقبلوا إلى الميادين فعرسكم قد حان
هو التاريخ يعيد نفسه
لا للمحتلّ لا للغاصب
أنتم هنا في أرضكم التي أزهرت بدمائكم
مقدامون أيّها الثوّار أنتم..
فالفضاء يردّد صرخاتكم
والسماء تتزيّن بقبضاتكم
أنتم الأمل وأنتم البشرى
أنتم الوطن وأنتم الرجاء
فاقلعوا جذور الطغيان
وخطّوا مستقبلًا كان حلم الأجداد
وافتحوا أبواب النصر
بقلم أم حوراء