فيما تشتد حالة الإحباط والشعور بالهزيمة عند الديكتاتور حمد، يضطرّ الكيان الخليفيّ المتداعي إلى الإفراج عن معتقل سياسي آخر .
ففي الأيام الأخيرة، عانق الشاب البطل مجيد حسن الماجد الحريّة بكلّ فخر واعتزاز، وتحطّمت عنه القيود الخليفيّة الجائرة.
وحظي هذا الشاب المفرج عنه باستقبال حافل من قبل جماهير الثورة التي ثمّنت مقاومته وصموده في السجون الخليفيّة.