نقلت مصادر موثوقة عن معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة أنّ معاناتهم نتيجة الانتهاكات التي يقترفها الكيان الخليفيّ بحقّهم تزداد يومًا بعد يوم.
فما يتعرّض له هؤلاء المعتقلون على خلفيّات سياسيّة يندى له الجبين، فالتعذيب الوحشي مستمرّ، وعلى الرغم من حرارة الصيف المرتفعة، فإنّ الإدارة تحرمهم ماء الشرب، وتطفئ عليهم المكيّفات، وتدعهم يعانون الجفاف والحرّ، كما أنّها تمنع زيارة الأهالي وترجعهم بحجّة عدم وجود حجز مسبق على الرغم من وجوده.
ومن الأساليب غير الإنسانيّة التي تعتمدها إدارة السجن تأخير خروج السجناء لملاقاة عوائلهم وإعادتهم سريعًا إلى الزنازين ما يقلل مدّة الزيارة، إضافة إلى منعهم من الاتصال بهم، وعدم السماح لهم بالخروج إلى الباحة، وتفتيشهم بشكل مهين يوميًّا، وحرمانهم النوم.