شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دأب الكيان الخليفيّ على تزوير الحقائق وتكذيب الواقع، حيث كانت السفارة الخليفيّة في لندن قد ادّعت أنّ الأستاذ «حسن مشيمع» وكلّ المعتقلين يتلقون أفضل رعاية صحيّة.
جاء ذلك في بيانه الذي أصدره الجمعة 3 أغسطس/ آب 2018 إثر توارد أنباء مؤكّدة أنّ الرمزين المعتقلين الأستاذين «حسن مشيمع» و«عبد الوهاب حسين» يعانيان ارتفاعًا في السكر، وهما محرومان العلاج.
وحمّل ائتلاف 14 فبراير مسؤوليّة أي خطر قد يتهدّد أيّ رمز أو معتقل رأي في السجون للكيان الخليفي وداعميه نتيجة حرمانهم العلاج الذي هو حقّ إنسانيّ ولا منّة لأحد به عليهم، مستنكرًا المزاعم والأباطيل التي تصدر من الكيان الخليفيّ في وقت تثبت الوقائع أنّ عددًا كبيرًا من معتقلي الرأي يعانون الأمراض ويحرمون العلاج والأدوية.
وأعرب عن كامل تضامنه مع الرموز القادة وسائر معتقلي الرأي والمعتقلات في السجون الجائرة، مشيدًا بموقف الناشط «علي مشيمع» وإضرابه عن الطعام الذي بدأه كي ينال والده حقّه في العلاج.