على الرغم من فكّ الحصار عن بلدة الدراز، فإنّ الكيان الخليفيّ واصل منع أكبر صلاة جمعة مركزيّة في البحرين.
فللأسبوع الـ119 على التوالي أدّى المواطنون الذين تمكّنوا من الوصول إلى جامع الإمام الصادق (ع) الصلاة فرادى بعد استنفار عصابات المرتزقة في محيط المسجد، ومنعها المصلّين وإمام الصلاة من الوصول إليه.
هذا وقد عبّر الأهالي عن غضبهم من هذا المنع من خلال تظاهرة جابت محيط جامع الإمام الصادق (ع) وسط شعارات التضامن مع العلماء والرموز والأسرى «تيجان الوطن»، وانتصارًا لمقام الفقيه القائد آية الله قاسم.