أعلن الناشط «علي مشيمع» نجل الرمز «الأستاذ حسن المشيمع» أنّه بدأ إضرابًا عن الطعام أمام السفارة الخليفيّة؛ احتجاجًا على حرمان والده الدواء والعلاج.
وقال مشيمع في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الأربعاء 1 أغسطس/ آب 2018 على حسابه في «تويتر» إنّه سيقضي أيامه ولياليه جائعًا، وسيبيت في العراء للمطالبة بتوفير العلاج لوالده الذي يموت بطيئًا نتيجة حرمانه الدواء وهو في عمر السبعين.
وطالب أيضًا بالسماح له برؤية الأهل الذين حُرموا زيارته منذ عام ونصف، وإرجاع كتبه بما فيها القرآن الكريم وكتب الأدعية، التي صادرها السجّانون بغير وجه حقّ، والتوقف عن المضايقات والاستفزازات المستمرة، والانتهاكات القبيحة.
وأوضح أنّ خطوته الاحتجاجيّة هذه هي الأولى، ولن يألو أيّ جهد ممكن في سبيل الدفاع عن والده، وإن كلّفه ذلك حريته أو حياته.