يا صاحب العمّة السوداء
يا ذا النظرة الثاقبة
والقبضة العالية بوجه الطغيان
يا مجدًا يحكيه ظلام الزنازين
وإباءً يهزّ قضبان السجون
بك نستذكر الحسين والعباس
وفي تاريخك نقرأ تاريخ كربلاء
وفي صوتك كلّ عنفوان زينب
مضيت على خطّهم تكلّلك الشجاعة الحيدريّة
أما آن للحريّة أن تتحرّر بك؟
أما آن للقيد أن ينكسر عند صمودك؟
بلى ستزيل حكم الطاغوت يومًا…
حينها سيركع صاغرًا عند رجلي عزّك..
بقلم: أم حوراء