كشفت مصادر من داخل سجن جوّ المركزيّ أسماء الضبّاط «المُعذّبين» الذين يتولون تعذيب معتقلي الرأي بأساليب ممنهجة.
وبحسب ما ذكرت هذه المصادر فإنّ الضباط هم «بدر الرويعي، حسن خليل، حسن قمبر، محمد عبد الحميد».
هذا وكانت إحدى المنظّمات الحقوقيّة قد تلقّت رسالة خطيّة من «ضحيّة تعذيب» بيّن فيها ما تعرّض له من انتهاكات وما سببّته من مضاعفات.
فهو قد تعرّض للإخفاء القسريّ لـ25 يومًا، ذاق فيها أبشع أنواع التعذيب؛ لإجباره على الاعتراف بتهم كيديّة وملفّقة، وأخضع لمحاكمات جائرة أدين فيها، ونزعت جنسيّته بعد إدانته جورًا بالانضمام إلى منظّمة إرهابيّة، وكان قد اعتقل من منزله بالضرب والشتم وتكبيل يديه وتعصيب عينيه، وتعرّض خلال التحقيق لتعذيب نفسيّ وجسديّ شديد، وحرم النوم في أثناء استجوابه، ومنع من الاتصال بمحاميه، وأكره على الاعتراف بجميع التهم الملفّقة له.
وكانت من نتائج هذا التعذيب أنّه صار يعاني مشاكل صحيّة في المسالك البوليّة، وألمًا مستمرًّا في كليتيه وظهره وهو يتلقى العلاج في مستشفى السلمانيّة لأنّ إدارة السجن ترفض علاجه.