قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الكيان الصهيونيّ المحتلّ يستمرّ في محاولاته الدؤوبة لمحو القضيّة الفلسطينيّة من الذاكرة الشعبيّة والدوليّة.
وأوضح في بيانه الصادر يوم الأحد 22 يوليو/ تموز 2018 أنّ إصدار الكنيست قانون «الدولة القوميّة اليهوديّة» هو انعكاس لنيّته الشريرة في تهويد فلسطين المحتلّة، وتكريس فكرة دولته الصهيونيّة اللقيطة.
ورأى الائتلاف أنّ هذا القانون العنصريّ المقيت يهدف إلى إقصاء الشعب الفلسطينيّ عن وطنه الأصليّ واستبداله بالصهاينة، مؤكّدًا أنّه قانون يدينه أحرار العالم وترفضه كلّ الشعوب الحرّة، وأنّه يدينه بشدّة ويستنكر كلّ محاولات الكيان الصهيونيّ لطمس قضيّة فلسطين، مشدّدًا على أنّ الشعب البحرانيّ متمسّك بموقفه المعادي للكيان الإسرائيليّ، والداعم للقضيّة الفلسطينيّة.
كما جدّد استنكاره لمحاولات الكيان الخليفيّ الحثيثة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ المحتلّ، مؤكّدًا أنّها لا تمثّل إرادة الشعب البحرانيّ أبدًا.