بتحطّم القيود الخليفيّة الجائرة، تستقبل جماهير الثورة بحفاوة عددًا آخر من الشباب الأبطال المفرج عنهم.
فقد عانق أخيرًا الشاب البطل ميرزا جميل العرادي من بلدة كرباباد بعد ثلاث سنوات قضاها في السجون الخليفية.
كما شهدت بلدة السنابس استقبالًا شعبيًّا للمفرج عنه جميل السميع وسط أهازيج ثوريّة، تقديرًا للمقاومة التي أبداها طيلة حبسه ظلمًا.