أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال بدء عملية واسعة النطاق في قطاع غزة عبر هجمات جوية يقوم بها الطيران الحربي. و زعم الناطق أن هذه العملية تأتي على خلفية حادث إطلاق نار خطير ضد قوات من جيش الاحتلال بعد ظهر اليوم في جنوب قطاع غزة. و حمل الناطق حماس المسؤولية عن الحادث وعن سلسلة الهجمات التي نفذت في الأشهر الأخيرة، و تدهور الوضع الأمني .
عقب ذلك شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية سلسلة غارات على عدة مواقع للمقاومة وسط و جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال موقع الروضة التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بعدة صواريخ ما ادى لإصابة عدد من المواطنين قرب الموقع بجراح. وقال شهود عيان ان طائرات الاحتلال الحربية قصفت أيضا موقعين للمقاومين غرب خانيونس بـ 11 صاروخا، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
كما قصف الطائرات الحربية موقع “عيسى” في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، دون الإبلاغ عن إصابات.
وكان اربعة مواطنين بينهم 3 مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدوا في استهداف جيش الاحتلال لنقاط رصد للمقاومة شرق خانيونس ورفح فيما استشهد الرابع خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة شرق مدينة غزة.
الى ذلك أعلن موقع روتر العبري مساء اليوم الجمعة مقتل الجندي الذي أصيب برصاص قناصة فلسطينيين على حدود غزة اليوم الجمعة. و بحسب الموقع، فالجندي القتيل برتبة نقيب، و قد أصيب خلال مواجهات وقعت مع شبان فلسطينيين شرق غزة.
في هذا الوقت هدد وزير حرب الاحتلال افيغدور ليبرمان بالتصعيد وذلك خلال مكالمة هاتفية مع مبعوث الامم المتحدة نيكولا ميلادينوف مشيرا أن “اسرائيل” سترد بشكل اصعب من الآن فصاعداً.
و قال: “كل المسؤولية ملقاة على حماس، فان استمرت حماس بإطلاق الصواريخ، فالنتائج ستكون وخيمة اكثر مما تعتقد، و أنها تتحمل المسؤولية عن حياة البشر والدمار” على حد زعمه.