تشير المعطيات بشأن الاقتصاد الخليفيّ بوضوح إلى تدهوره المتضاعف يومًا بعد يوم.
ونشر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ضمن حملة «اقتصاد بلا حمد» التي ينظّمها على صفحات حسابه في شبكات التواصل الاجتماعيّ جانبًا آخر من تقرير وكالة «موديز» للتصنيف الانتمائيّ؛ الذي توقّع تباطؤ النمو الاقتصاديّ في البحرين من 3.9% في العام 2017 إلى 2.8% العام الجاري نظرًا إلى قيود الإنفاق الحكوميّ بسبب العجز المتفاقم.
كما أكّدت هذه الحملة استنادًا إلى البيانات الصادرة عن مصرف البحرين المركزيّ ارتفاع الدين العام في البلاد بنسبة 40.8% في فبراير الماضي على أساس سنوي إلى 23.6 مليار دولار.
وأشارت حملة «اقتصاد بلا حمد» إلى تراجع الدينار البحرينيّ أمام الدولار الأمريكيّ لأدنى مستوى في 17 عامًا، وسط إقبال المتعاملين على البيع نظرًا إلى ارتفاع تكلفة الديون السياديّة للبحرين وتآكل الاحتياطات الأجنبيّة.