أدانت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ما يقترفه الكيان الخليفيّ بحقّ معتقلات الرأي، وبشكل ممنهج ومستمرّ.
وقد ذكرت في بيان لها يوم الثلاثاء 3 يوليو/ تموز 2018 أنّ هذه الممارسات بحقّ معتقلات الرأي اللواتي اعتقلن على خلفيّة سياسيّة، ولفّقت لهنّ التهم الكيديّة، تندرج ضمن جرائم التعذيب وتتسم بالطابع المنهجيّ.
وأوضحت أنّ الكيان الخليفيّ يعمد إلى التضييق عليهنّ بشتى الوسائل، عبر حرمانهنّ حقوقهنّ، ومصادرة أغراضهنّ الشخصيّة، ومضايقتهنّ وقت الزيارة، إضافة إلى منع علاجهنّ وعدم مراعاة أوضاعهنّ الصحيّة.
وشجبت نسويّة الائتلاف بشدّة هذه الانتهاكات، واضعة إيّاها أمام الساحة الدوليّة والهيئات الحقوقيّة، إيمانًا منها بأنّ تمادي الخليفيّ الذي لا يراعي الحرمات ولا الكرامات ما كان ليحصل لولا الصمت الدوليّ إزاء جرائمه بحقّ الشعب البحرانيّ عامّة والحرائر خاصّة.
وأكّدت تضامنها مع معتقلات الرأي كافة، ووقوفها إلى جانب عوائلهنّ، حتى ينلن حريّتهن.