تقديرًا لمواقف سماحة العلامة الشيخ محمود العالي في السجون الخليفيّة توافدت جماهير الثورة لاستقباله بعد تحطّم القيود الجائرة عنه.
فمنذ عناقه الحرية سارع المواطنون إلى منزل سماحته، وفي مقدّمتهم العلماء وآباء الشهداء ورجالات الصمود، لتقديم التهاني والإعراب عن تقديرهم مقاومته وصموده في المدة التي قضاها في السجون الخليفيّة، وتثمينهما.