أفشلت وحدات متخصصة من القوات البحرية والدفاع الساحلي التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية عملية انزال بحري بزوارق حربية لقوى العدوان على الساحل الغربي.
وأكد مصدر عسكري يمني أن “الوحدات المتخصصة أجبرت القوات الغازية على الانسحاب بعد تكبدها خسائر غير متوقعة والتي تفاجأت بتواجد القوات البحرية على الساحل المستهدف لعملية الإنزال وعلى شاطئ البحر”.
وأشار المصدر إلى أن “عملية الإنزال الفاشلة بزوارق بحرية متطورة كانت قيد الرصد والمتابعة”، ولفت إلى أن “المعلومات الاستخباراتية التي يحصل عليها الجيش واللجان الشعبية والقدرات اليمنية قادرة على قراءة تحركات العدو والاستعداد المبكر لمعركة الساحل الغربي وجعل هجوم العدو على الساحل محرقة وتجديد لحقيقة تاريخية أن اليمن مقبرة الغزاة”.
وأوضح المصدر أن “محاولة العدو شن هجوم على جبهة ميدي مدعوم بكافة أنواع الطيران الحربي باءت بالفشل الذريع بعد تكبد القوة المهاجمة لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”، وأوضح أن “أبطال الجيش واللجان الشعبية دمروا في جبهة ميدي دبابة ابرامز أمريكية ومصرع طاقمها وخمس آليات عسكرية بمن عليها خلال المواجهات التي استمرت اكثر من 15 ساعة نفذت فيها طائرات الـ F15،F16 ثمانية عشر غارة بمختلف القنابل، مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان كسروا العملية الهجومية وانسحبت بقية القوة المهاجمة مخلفة ورائها قتلى وجرحى”.
واشار المصدر الى ان “مدفعية الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات استهداف بالإحداثيات لتجمعات كبيرة للجيش السعودي في صحراء ميدي والموسم وجمارك حرض، محققة إصابات نوعية في تجمعات الجيش والسعودي”.