أفادت مصادر أهليّة بأنّ حالة معتقل الرأي «سيد كاظم عباس» تدهورت بشكل ملحوظ نتيجة حرمانه العلاج.
فقد خضع لعمليّة جراحيّة عاجلة لتخفيف الانتفاخ الموجود في جبهته من دون الرجوع إلى مختص، كما أجريت له صورة مغناطيسيّة أظهرت وجود ورم يستدعي عمليّة أخرى، ما دفع بعائلته إلى المطالبة بها وبنتائج الفحوصات لعرضها على طبيب آخر، غير أنّ طلبهم قوبل بالرفض، مع إصرار إدارة السجن على توقيعهم على الموافقة على إجراء عمليّة له من دون علمهم بنسبة نجاحها.
السيّد صادق الشاخوري، المحكوم عليه بالمؤبّد، خضع بدوره لعمليّة جراحيّة نتيجة المماطلة في علاجه، حيث أفادت عائلته بأنّه نقل الساعة الخامسة صباحًا من يوم الثلاثاء 26 يونيو/ حزيران 2018 إلى المستشفى، ليخضع لعمليّة جراحيّة انتهت في الساعة 12 صباحًا.
وقد ذكر بعض أفراد عائلته أنّهم حاولوا رؤيته في المستشفى العسكري ولكن لم يسمح لهم بالدخول للاطمئنان عليه.
هذا وما زال المعتقل «إلياس الملا» المريض بالسرطان يشكو تدهور حالته الصحيّة بسبب تعمد إهمال علاجه، حيث ظهرت عليه أعراض جديدة بسبب إيقاف إدارة سجن جو المركزي علاجه، فقد أخبر عائلته في اتصال يوم الثلاثاء 26 يونيو/ حزيران 2018 أنه نقل من مبنى 14 إلى مبنى 13 يوم الخميس الماضي، من دون أدويته؛ لهذا توقف عن العلاج، حيث نقل فقط بملابسه وجهاز التنفس الذي يستخدمه من دون تغيير أو تعقيم منذ 2015م.
وأضاف أنّه بات يعاني آلامًا شديدة في البطن والمعدة، يصاحبها ألم في المفاصل، إضافة إلى حرمانه الوجبة الصحيّة الخاصة بحالته لأنّها لم تصل إلى المبنى الجديد؛ ما أجبره على أكل الوجبة العامة لسد جوعه التي سببت له الغثيان والإمساك.