استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استمرار الكيان الخليفيّ بخطواته التطبيعيّة.
وقال في بيان له يوم الثلاثاء 19 يونيو/ حزيران 2018 أنّ هذا الكيان المجرم لا يتوانى بين حينٍ وآخر عن كشف وجهه الحقيقيّ بكلّ وقاحةٍ، عبر التطبيع والارتماء في حضن كيان العدو الصهيونيّ الغاصب، مؤكّدًا أنّ ذلك خلاف للإرادة الشعبيّة لأبناء البحرين الأصلاء.
وأوضح أنّ الخليفيّ يسعى إلى التطبيع بشتى الوسائل والحجج، وعلى مختلف الصعد والمجالات، السياسيّة والاقتصاديّة والدبلوماسيّة والأمنيّة، فضلًا عن مساعيه الأخيرة المستمرة لبناء العلاقات الاجتماعيّة والرياضيّة، واستغلال الفرص المستفزة للمشاعر الإنسانيّة لفتح آفاقٍ جديدةٍ في هذا التطبيع المقزّز مع الكيان الإسرائيليّ عبر الزيارات المتبادلة بينهما، والثناء على جرائمه ضدّ الشعب الفلسطينيّ المقاوم وتبريرها.
ووصف البيان عزم الكيان الخليفيّ على استضافته وفدًا صهيونيًّا خلال اجتماع لجنة التراث العالميّ الذي تنظمه منظمة اليونسكو وبالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار من 24 يونيو إلى 4 يوليو، بالجريء والسافر، وهو تدنيس لأرض البحرين، ويكشف خيانة الكيان الخليفيّ للقضيّة المركزيّة الأولى وهي فلسطين.
وجدّد الائتلاف موقفه الذي هو موقف الشعب الأبيّ بشيعته وسنّته الرافض للتطبيع مع كيان العدوّ الصهيونيّ الغاصب، مؤكدًا لعموم الأحرار في العالم، وللشعب الفلسطينيّ المقاوم على وجه الخصوص، أنّ مواقف الخيانة والتزلف من الديكتاتور حمد للعدو الصهيونيّ لا تمثّل البحرين وشعبها، وهو منفذٌ لأوامر أسياده الأمريكيّين والبريطانيّين والسعوديّين، مجدّدًا دعمه حقّ الشعب الفلسطينيّ في مقاومة هذا العدوّ بشتى الوسائل المشروعة، وتمريغ أنف الإدارة الأمريكيّة في وحل مشاريعها الإجراميّة، موضحًا أنّ تطبيع العلاقات بين الكيانين الخليفيّ والإسرائيليّ أمر غير مستغرب فكلاهما خرج من رحم الإدارة البريطانيّة الخبيثة الداعمة لممارساتهما الإجراميّة في البحرين وفي الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.