وجّهت كوثر الشيباني، عضو اتحاد نساء سوريا الوطني، رسالة تضامن مع الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
وقالت في رسالتها في المهرجان الخطابي السادس دعونا أوّلًا نذكر بالرحمة صاحب الدعوة إلى يوم القدس العالمي الذي يوافق آخر جمعة من شهر رمضان ومفجر الثورة الإيرانيّة، الإمام الخميني (ره)، لما يمثّله هذا اليوم من ضرورة استعادة الوعي بأهميّة المقاومة، وخيارتها بعد أن كاد مسار الاستسلام والتطبيع إبان اتفاقية كامب ديفيد وشقيقاتها أوسلو ووادي عربة أن يحجب الأمل باستعادة الحقوق القوميّة في فلسطين.
وأوضحت أنّ الهدف من إقامة يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان لم يكن احتفاليًا، إنما هو دعوة إلى تصعيد العمل النضالي والكفاحي للمقاومة بكلّ أشكالها، وهي التي تحولت بالفعل والإنجاز قوة يحسب لها العدو حسابات بعد أن تمكنت من أن تكون رقمًا في موازين القوّة في المنطقة، وأن تكون هذه المقاومة البديل المعروض والمقدم على طاولة المؤامرة على الأمّة، والتي تعدّها أمريكا وتموّلها وتنفذها مع الكيان الصهيونيّ بشراكة واضحة من النظام بني سعود والمحميات الخليج وبقية المحفل العربانيّ، مشاركة كاملة في تطهير القدس من أهلها الأصليّين واغتصاب الأراضي من السكان الحقيقيين لمدينة القدس، وجرائم إبادة الشعب الفلسطينيّ، وترويج التطبيع، كلّ ذلك في إطار ما يسمّى بصفقة القرن، ولكنّ صمود شعبنا الفلسطينيّ في مقاومته السلمية والمسلحة، وتحديه للقمع والإرهاب الصهيوني بالتواؤم مع صمود الجماهير العربيّة، ونضالاته الأخرى أوجزت ما يمكن أن نسميه تعاظم بالأمل نحو أفق التحرير والعودة.
وشدّدت على أنّ سوريا قلب العروبة النابض كانت وما زالت وستظلّ الحصن الحصين للمقاومة العربيّة في كلّ مكان وهداية بشعار الرئيس الأسد خيارنا ننتصر أو ننتصر، قائلة إننا سننتصر في فلسطين معًا، ولن تجدي صفقاتهم وتطبيعهم ومشاريعهم الاستسلاميّة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، مجدّدة وقوف الشعب السوريّ إلى جانب شعب البحرين المظلوم والصابر والصامد على جرائم بني خليفة الإرهابيّة المدعومين من بني سعود والكيان الصهيونيّ المتحالف معهم.