أحيا ذوو شهداء سبايكر الثلاثاء الفاجعة الاليمة والذكرى السنوية الرابعة للمجزرة الدموية التي راح ضحيتها المئات من الشباب الابرياء في القصور الرئاسية بمدينة تكريت.
وزار المئات من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر مكان المنحر داخل مجمع القصور الرئاسية في تكريت واستذكروا تلك الفاجعة الاليمة التي بينت وحشية عصابات داعش الارهابية وسط اجواء من الحزن غلبت على نفوس كل الحاضرين".
وجاء إحياء الذكرى تذكيراً للعالم أجمع بالافعال الوحشية والهمجية التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحق جميع العراقيين دون استثناء وان هذه الجريمة لا يمكن نسيانها وارواح الشهداء ستبقى خالدة في قلوب العراقيين حسبما افاد موقع الفرات نيوز.
ذكر ان هذه المجرزة المروعة حصلت بعد سيطرة عصابات داعش الارهابية على مدينة تكريت واسر طلاب القوة الجوية في قاعدة {سبايكر} الجوية في يوم ۱۲ حزيران من العام ۲۰۱٤ وقتلهم بمقابر جماعية في مجمع القصور الرئاسية.
وانتقدت مفوضية حقوق الانسان مؤسسات الدولة بعدم إنصاف شهداء سبايكر والبالغ عددهم اكثر من ٢١٣٤ شهيداً أو ذويهم.
كما انتقدت المفوضية "وزارة الصحة لعدم تدويل القضية بشكل كامل ولم تنجز ما مكلف بها وخاصة في موضوعة اخراج الرفات وفحص الحمض النووي {Dna} وتسليمها الى ذويهم لغرض اكمال اجراءات المتطلبات القانونية المرافقة الى ذلك".