انتصاراً للحرمات والكرامات، وتنديدًا باعتقال الحرائر، كانت بلدة النويدرات يوم السبت 2 يونيو/ حزيران 2018م ميداناً لحِراك ثوريّ غاضب.
ففيما كان أهالي هذه البلدة يشاركون في تظاهرة ثوريّة مؤكدين التضامن مع معتقلات الرأي، تعرّضوا للغازات السامة التي أطلقها عليهم مرتزقة الكيان الخليفيّ استمراراً في حملة الإرهاب الخليفية الممنهجة.
إلى ذلك، رفع الثوّار الأبطال أعمدة الغضب الثوريّ في هذه البلدة رغم انتشار عصابات المرتزقة الخليفيّة.