شيع آلاف الفلسطينيين السبت جثمان الشهيدة المسعفة المتطوعة رزان النجار التي قتلت برصاص جیش الاحتلال الصهيوني وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وردد المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء النجار، وعبارات تدل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين، برصاص قوات الإحتلال خلال مواجهات اندلعت عند الشريط الحدودي شرق خان يونس، عقب تشييع جثمان رزان النجار.
وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن عددا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعد الانتهاء من تشييع جثمان المسعفة في بلدة خزاعة.
وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان.
وأوضح أن النجار "شهيدة الوحدة" في مسيرات العودة، مؤكدا أن المسيرات تُعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وكلمته الرافضة لكافة مخططات ترامب، ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدا عن الأرض، لتصفية القضية الفلسطينية.
وجدد البطش التأكيد على استمرار العمل في خطين متوازيين "الوفاء لدماء الشهداء وحماية المشروع الوطني"، وبين أنه سيتم العمل في المسيرات السلمية، بموازاة الإعداد والرد على الجرائم الصهيونية من قبل المقاومة.