عبّرت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين عن وقوفها التام مع قضيّة الأمّة الأولى فلسطين حتى تحرير كامل الأراضي العربيّة المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وأدانت في بيان لها يوم أمس الأحد 27 مايو/ أيّار 2018 بشدّة الخطوة العدائيّة التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكيّة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، والتي كشفت بوضوح عداء أمريكا للشعوب الإسلاميّة ولأحرار العالم كافة.
وأكّدت القوى (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار الوفاء الإسلاميّ- تيّار العمل الإسلاميّ- حركة حقّ) أنّ موقف شعب البحرين رافض للتطبيع مع الصهاينة، وأنّ المطبّعين خونة بإشارة منها إلى خالد أحمد الخليفة بوق التطبيع الذي لا يمثل إلّا قصر الطاغية حمد وزمرة الخليفيّين المجرمين، وفق تعبيرها.
وشدّدت على ضرورة إحياء يوم القدس العالميّ الذي دعا إليه الإمام الخمينيّ (قده) في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ليكون محطة في تاريخ المقاومة للمشروع الصهيونيّ وتذكير العالم بقضيّة فلسطين المحتلّة والمسجد الأقصى الشريف.
ودعت القوى الثوريّة المعارضة جماهير الشعب إلى ضرورة المشاركة الحاشدة والاستثنائيّة في الفعاليّات والتظاهرات التي ستُقام في البحرين، وسيُعلن عنها تحت شعار "القدس عاصمة الأحرار".