الصوت ارتفع عاليًا،
أهنيكِ بوسام الشرف… أمّ الشهيد صار اسمك
أماه ارفعي الكفين..
وردّدي حمدًا للباري.. وحيدك راحل إلى الجنّة..
يا بنيّ سأَنَثر المشموم فقاسم بدمه اتحنى..
وبمسك الفردوس تعطر وتهنى..
غيابك أثر في حالي ومن بعدك أظلم عليّ البيت
ودموعي تتناثر وأنا أناظر صورتك ودارك الخالي
صوتك يا علي أسمعه من كلّ صوب يتردد..
رجوعك يا بعد عمري سراب،
ووجودك علي حلم وصعب يتكرر
قبل كنّا نلتقي يومين وباقي أيّامك تسعى
لأجل الدين، ولأجل الأرض، والعزة..
رفعت رايات التضحية عاليًا
وزلزلت الميادين وقدمت النفس الغالية
ضرغام وما أرهبك جيش لأجل الدم فقط يتسلى..
رصاص، قنابل، عدّة، وعتاد وبأمر السلطة مسير
أفتخر بك يا بني يا علي روحك اختارت العالي ..
وقبل عمر العشرين رفعت الصوت سمعت الأعادي..
"ما نركع لك يا حمد" وبالصوت العالي..
والنصر قادم بدمك وعلى خطك..
عالي يا علي العكراوي مكانك عالي…