لم يهدأ الشارع البحرانيّ منذ ورود خبر إقدام الكيان الخليفيّ على اعتقال امرأتين في النويدرات أوّل أيّام شهر رمضان المبارك.
فانتصارًا للحرمات والكرامات وتنديدًا باعتقال الحرائر، وتحت شعار "فلنمت دون أعراضنا" انطلقت تظاهرة ثوريّة في بلدة راية العزّ النويدرات هاجمتها عصابات المرتزقة بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع، وفي السياق نفسه انطلقت في العاصمة المنامة تظاهرة أخرى أعلن فيها المتظاهرون أيضًا رفضهم الحصار الجائر للفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم.
كما رشق الثوّار الأبطال في بلدة الديه المرتزقة الأجانب باللهب الحارق تمسّكًا بمرحلة الدفاع المقدّس، وفي بلدة أبو قوّة رفع ثوّارها أعمدة الغضب، وشهدت البلاد القديم نزولًا غاضبًا ومواجهات مع عصابات المرتزقة.
أمّا أبطال الميادين في النويدرات فقد قطعوا شارع الإسكان بنيران الغضب انتصارًا للحرّتين اللتين اعتقلتا من البلدة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعلن إلغاء دعوته لتعليق الحراك يوم أمس الخميس، داعيا الجماهير إلى النزول الغاضب في الشوارع انتصارا للحرمات والكرامات.