قام الجيش النيجيري بنقل الشيخ ابراهيم الزكزاكي قائد الحركة الاسلامية في نيجيريا وزوجته الى محكمة ولاية كادونا بعد توجيه تهم كيدية لهما.
وقال عضو في الحركة في تصريح صحفي ان قوات الجيش النيجيري نقلوا صباح اليوم الثلاثاء الشيخ الزكزاكي لمحكمة ولاية كادونا لمحاكمته بذريعة القتل.
واضاف ان الحكومة النيجيرية بمساعدة الجيش هاجمت منزل الشيخ الزكزاكي واعتقلته هو وزوجته ونقلتهما الى ولاية كادونا، لاقامة محاكمة صورية لهما.
وقال عضو الحركة الاسلامية في نيجيريا، ان الشيخ اكد قبل ايام خلال اتصال هاتفي مع ابنه محمد الزكزاكي، ان ممثل محكمة ولاية كادونا قام بتسليم مذكرة دعوة كاذبة للسجن الذي يحتجز فيه، مضيفا انه رفض المذكرة التي تتهمه بالقتل.
وحذر عضو الحركة الاسلامية في نيجيريا ان الشيخ الزكزاكي قال خلال الاتصال الهاتفي، ان الحكومة النيجرية تحاول اغتياله تحت ضغوط سعودية.
يشار الى ان خطوة السلطات النيجيرية جاءت خلافا للحكم الصادر من المحكمة العليا في "ابوجا" العاصمة، وهو اطلاق سراح الشيخ الزكزاكي. ووفقا للمرسوم الذي أطلقته المحكمة ان الاعتقال كان خطأ وان الشيخ الزكزكي وزوجته ليسا مذنبين.