بفخر واعتزاز عانق الحاج علي سلمان المعيلي الحريّة بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة.
والحاج المعيلي من مواليد 1965 اعتقل فجر يوم الأحد 8 مايو/ أيار 2016 على يد مليشيات مدنيّة مسلحة، اقتحمت منزله الواقع بمنطقة الدير شرق العاصمة المنامة بحثًا عن ابنه المطارد، واقتادته إلى جهة مجهولة حيث فقدت عائلته الاتصال به ولم تستطع معرفة أسباب احتجازه ولا مكانه لمدة 10 أيام من الإخفاء القسري.
تعرّض الحاج علي للتعذيب الشديد أثناء إخفائه، كما أصيب بأزمة قلبيّة أدّت إلى نقله إلى المستشفى بعد منعه من أخذ الدواء الذي يتناوله بشكل مستمرّ.
هذا وكان القضاء الخليفيّ قد أصدر يوم الخميس 22 ديسمبر/ كانون الأوّل 2016 حكمًا بالسجن لمدة عامين على الحاج المعيلي بتهمة معاونة مطاردين على الهروب إلى جمهوريّة إيران الإسلاميّة عن طريق البحر.