هاجم وزير الخارجيّة الخليفيّة المدعوّ خالد بن أحمد آل خليفة حزب الله اللبنانيّ على فوزه في الانتخابات النيابيّة التي أجريت يوم أمس الأحد 6 مايو 2018.
الوزير الأرعن قال في تغريداته مشكّكًا بنزاهة ما حصل: «كانت الحضارة والأدب والعروبة وسيدة لبنان في حريصا. أما اليوم فهي مقاومة وممانعة واكتساح وكلام فاضي» مضيفًا «التغريدات الإيرانيّة على هاشتاغ لبنان على تويتر أكثر من تغريدات أهل لبنان».
ورأى أنّ «الديموقراطية تصبح وبالًا على الشعوب حين يسيطر عليها البلطجية واللصوص والعملاء، وتحسم انتخاباتها قبل أن يضع المواطن ورقته في صندوق الاقتراع».
غير أنّ الشعب اللبنانيّ الذي لبّى نداء الواجب يوم أمس لم يتوانَ عن الردّ على ترهات خالد بن أحمد، حيث توالت الردود التي تستنكر تطبيع الكيان الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، وتنتقد ديكتاتوريّته التي يفرضها على أكبر فئة من شعب البحرين لمعارضتها لحكمه الأسود.
إلى ذلك قال سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في بداية كلمته بعد إعلان النتائج الأولّية للانتخابات:«إنّ مجرّد إجراء الانتخابات في لبنان بعد 9 سنوات هو إنجاز وطنيّ مهم، يسجّل لرئيس الجمهوريّة وللحكومة؛ لأنّ في بعض البلدان ونتيجة الاعتراض على الحكومة أو أمور أخرى، تحصل دعوات إلى المقاطعة وهو ما لم يشهده لبنان».
يذكر أنّه منذ انطلاق ثورة 14 فبراير عام 2011 والمعارضة والشعب في البحرين يدعوان إلى مقاطعة الانتخابات الصوريّة التي يجريها الكيان الخليفيّ والتي يعتريها التزوير وعدم النزاهة، ما جعل الكيان الخليفي فاقدا للشرعية.