أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التصريحات الصادرة عن وزارة داخليّة الكيان الخليفيّ الإرهابيّ، وبعض المسؤولين في الحكومة الخليفيّة غير الشرعيّة، والموجّهة ضدّ كبار العلماء الأجلّاء في البحرين.
وقال في بيان له اليوم الإثنين 30 أبريل/ نيسان 2018م إنّ هذه التصريحات "الصبيانيّة" مقزّزة، وقد كشفت سريعًا الوجه القبيح للديكتاتور حمد وخزيه بعد بهرجة إعلان تخفيف أحكام الإعدام عن أربعة معتقلين سياسيّين إلى المؤبد، عاكسة سياسة البلطجة لدى هذا الكيان الفاقد للشرعيّة.
وأكّد أنّ كبار علماء البحرين العاملين، وفي طليعتهم الفقيه القائد آية الله قاسم الذي يخضعُ للإقامة الجبريّة والرموز القادة الذين يرزح بعضهم في السجون، هم أرفعُ درجة وأجلُّ مكانة من الردّ على أساليب الانحطاط الممنهجة، والتهديدات الصادرة عن وزارة الإرهاب الخليفيّة وجوقة المتآمرين على أبناء الشعب، مضيفًا أنّ الديكتاتور حمد الذي يسعى إلى تطهير يده الملطّخة بدماء البحرانيّين عبر بعض الأساليب الملتوية لا يساوي التراب الذي يطؤه خيرة الرموز والعلماء المجاهدين والعاملين على درء المخاطر عن البحرين، فهم الأكثر حرصًا على حاضره ومستقبله ومصالحه العليا.
وأدان الائتلاف كلّ الممارسات الهستيريّة الهوجاء من الكيان الخليفيّ الإرهابيّ ضدّ العلماء والرموز وأبناء الشعب، مؤكّدًا أنّ ملف المعتقلين السياسيّين خارج عن أيّ مساومات تسعى العصابة الخليفيّة إلى تمريرها بأيّ شكلٍ من الأشكال، رافضًا أن يخضع هذا الملف للابتزاز والمساومة السياسيّة، كما شدّد على حقّ المعتقلين السياسيّين بالحُريّة المكفولة وفق المواثيق والعهود الدوليّة والأعراف الأمميّة لشرعة حقوق الإنسان.
وجدّد تأكيده حقّ الشعب في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسيّ الجديد الذي يلبّي طموحاته وتطلّعاته المشروعة وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري عام 2014.