بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ التصريحات الصادرة عن وزارة داخليّة الكيان الخليفيّ الإرهابيّ، وبعض المسؤولين في الحكومة الخليفيّة غير الشرعيّة، والموجّهة ضدّ كبار العلماء الأجلّاء في البحرين، هي تصريحاتٌ مقزّزة، كشفت سريعًا الوجه القبيح للديكتاتور حمد وخزيه بعد بهرجة إعلان تخفيف أحكام الإعدام عن أربعة معتقلين سياسيّين إلى المؤبد، وقد عكست هذه التصريحات الصبيانيّة سياسة البلطجة لدى هذا الكيان الفاقد للشرعيّة.
فكِبار علماء البحرين العاملين وفي طليعتهم الفقيه القائد آية الله قاسم الذي يخضعُ للإقامة الجبريّة والرموز القادة الذين يرزح بعضهم في السجون، هم أرفعُ درجة وأجلُّ مكانة من الردّ على أساليب الانحطاط الممنهجة، والتهديدات الصادرة عن وزارة الإرهاب الخليفيّة وجوقة المتآمرين على أبناء شعبنا الأصيل، كما أنّ الديكتاتور حمد الذي يسعى إلى تطهير يده الملطّخة بدماء أبناء شعبنا عبر بعض الأساليب الملتوية لا يساوي التراب الذي يطؤه خيرة رموزنا وعلمائنا المجاهدين والعاملين على درء المخاطر عن وطننا الحبيب، وهم الأكثر حرصًا على حاضره ومستقبله ومصالحه العليا.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، وإذ ندين كلّ الممارسات الهستيريّة الهوجاء من الكيان الخليفيّ الإرهابيّ ضدّ علمائنا الأجلّاء ورموزنا وكلّ أبناء شعبنا العزيز، نُؤكّد أنّ ملف المعتقلين السياسيّين خارج عن أيّ مساومات تسعى العصابة الخليفية إلى تمريرها بأيّ شكلٍ من الأشكال، ونرفض أن يخضع هذا الملف للابتزاز والمساومة السياسيّة، ونؤكّد كذلك أنّ للمعتقلين السياسيين حقّ الحُريّة المكفولة وفق المواثيق والعهود الدوليّة والأعراف الأمميّة لشرعة حقوق الإنسان، كما نُجدّد تأكيد حقّ شعبنا في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسيّ الجديد الذي يلبّي طموحاته وتطلّعاته المشروعة وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري عام 2014، فلا خلاص لشعبنا ووطننا إلّا بإنهاء الحكم الخليفيّ الفاسد، وهذا ما أثبتته التجارب السابقة وتثبته التجارب الراهنة، وما النصرُ إلّا من عند الله.
صادر عن:ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإثنين 30 أبريل/نيسان 2018 م
البحرين المحتلة