و»الشاخورة« لفظة فارسيّة الأصل، وهي محرّفة عن «شاه آخور» ومعناها اصطبل الملك، وفي رواية أخرى شاخورة تعني شاه بالفارسيّة ـ عين، خورة ـ العظيم أو الكبير.
تقع شمال غرب أبو قوة، جنوب أبو صيبع، وجنوب شرق مقابة، على شارع البديّع مرورًا بأبو صيبع.
تحوي البلدة تلالًا تاريخيّة تعود إلى ما قبل الميلاد، فيها مجموعة من المدافن مبنيّ بعضها فوق الأرض الصخريّة وبعضها محفور فيها، وقد مسحت جدرانها بالبلاط والجير، كما تحتضنمقام العلّامة الشيخ حسين آل عصفور.
معروف عن البلدة إكرامها الضيف والاحتفاء به، وإحياء الشعائر الحسينيّة واستقبال أهالي القرى المجاورة في موسم عاشوراء.
أمّا »أبو صيبع« فيقال أنّها كانت تشتهر بصناعة لباس العروس وكان يسمّى »اللباس الأصبعي «لأنّه يخاط بالأصابع، كما اشتهرت بصناعة النسيج.
وهي تقع في شمال البحرين، تحدّها من جهة الشرق قرية الحجر، ومن الغرب قرية مقابة، ومن الجنوب قرية الشاخورة، أما من جهة الشمال فيحدّها الشارع العام الذي يربط المنطقة بباقي المناطق.
يرجع تاريخ البلدة إلى عهد بعيد جدًّا يصل إلى عهود الدلمونيّين، وتتميّز بأنّها بلدة خضراء تنتشر بها الزراعة بكثرة.
سجّلت البلدتان معًا حراكًا مميّزًا طيلة سنوات الثورة، تميّز ثوّارهما بالصمود والشجاعة والإقدام، وقدّمتا الشهداء، ومجموعة كبيرة من المعتقلين، وفيهما عدد من الجرحى والمطاردين، وقد استحقّتا لقب »منارة الصمود« لشهر مارس 2018 على حراكهما المشرّف، وتظاهراتهما الحاشدة ووقفاتهما التضامنيّة، والأمسيات الدعائيّة التي أحياها أهاليهما.