تُندّد القوى الثوريّة المعارضة في البحرين (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار الوفاء الإسلاميّ- تيّار العمل الإسلاميّ- حركة حقّ) بالأحكام الوحشيّة التي ثبّتتها المحاكم العسكريّة التابعة للعدوّ الخليفيّ المجرم بحقّ عدد من أبناء البحرين، وخصوصًا أحكام الإعدام التي، إن أقدم الكيان الخليفيّ على تنفيذها، ستكون جريمة جماعيّة بشعة أخرى يرتكبها بعد جريمة إعدام الشهداء السعداء (سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس)، وتعكس مدى تمادي الكيان الخليفيّ في نهجه الوحشيّ، مستندًا إلى وجود قوّات الاحتلال السعود
وترى أنّ هذه الأحكام أحكام ذات دوافع سياسيّة، خصوصًا أنّها صادرة عن محاكم عسكريّة بحقّ عدد من المعتقلين المدنيّين الذين تعرضوا لأنواع من التعذيب الوحشيّ والإخفاء القسريّ في أقبية السجون العسكريّة التابعة لما يسمّى قوّة دفاع البحرين (الجيش)، وعلى الرغم من بشاعة هذه الأحكام وقسوتها فإنّها تعكس أيضًا جنون النظام لعدم قدرته، بعد سبع سنوات من القمع والقتل والتعذيب، على إنهاء ثورة أبناء شعب البحرين التي انطلقت في 14 فبراير 2011م.
لذا فإنّ القوى الثوريّة تشدّد وتحثّ على ضرورة الانطلاق في تظاهرات غاضبة تضامنًا مع المعتقلين المظلومين؛ رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة، وتأكيدًا للاستمرار في الثورة على الرغم من كلّ القمع والعنف الخليفيّ.
كما تحمّل المجتمع الدوليّ وهيئات الأمم المتحدة التي تشاهد جرائم الكيان الخليفيّ اللاإنسانيّة بحقّ أبناء شعب البحرين، وتقف متفرّجة من دون أن تؤدّي واجباتها لوقفها، وهذا يعني عجزها، ما يعطي شعبنا الحقّ في انتهاج كلّ السبل المشروعة لوضع حدّ للنظام ومرتزقته عبر تصعيد المقاومة والثأر للدماء الطاهرة التي يسفكها الجلّاد الخليفيّ ضمن منهج الدفاع عن حرمة الدماء والأعراض.
القوى الثوريّة المعارضة في البحرين:
– ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
– تيّار الوفاء الإسلاميّ
– تيّار العمل الإسلاميّ
– حركة الحريات والديمقراطية (حقّ)
الأربعاء 25 أبريل 2018