على الرغم من أنّ كلّ الدساتير الدوليّة والقوانين والأعراف الإنسانيّة تضمن حقوق معتقلي الرأي، فإنّ الكيان الخليفيّ يتجاوزها بعنجهيّة مصعّدًا قمعه بحقّهم.
فقد ذكرت مصادر حقوقيّة أنّ إدارة سجن جو المركزي تحرم الناشط الحقوقيّ المعتقل «نبيل رجب» حقّه في العلاج، وتمنعه من إجراء عمليّة جراحيّة لازمة، ما أدّى إلى تدهور صحته.
عائلة الطالب الموقوف «على حسين الطريفي» (16 عامًا)، معبّرة عن قلقها عليه ومن تعرّضه للتعذيب داخل مركز التحقيقات السيّئ الصيت، طالبت الكيان الخليفيّ بالكشف عن مصيره وبيان أسباب اعتقاله والتهم الموجّهة إليه، مبدية مخاوفها من ضياع مستقبله الدراسيّ والتعليمي.
ولا يختلف حال عائلة المعتقل «محمد جواد يعقوب» التي عبّرت عن مخاوفها من تعرّضه للتعذيب بعد انقطاع أخباره لنحو أسبوع.
أمّا المعتقل المريض «عقيل حسن جاسم» فهو يتعرّض لإجراءات عقابيّة خارجة عن القانون تشكّل خطرًا على حياته، مع منعه من تلقي العلاج وتناول أدويته، وإيداعه الانفراديّ.
كما تعرّض معتقل الرأي «قيس عباس» في سجن جوّ للضرب المبرح والإهانات بعد طلبه التعرّض للشمس، حيث قيّد بالسلاسل الحديدية لمدة 5 ساعات.