قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الضربة التي نفّذتها أميركا بمشاركة من بريطانيا وفرنسا دليل قاطع على مدى حجم الألم الذي سبّبه تغلّب الشعب السوريّ وقيادته على الإرهاب المدعوم مباشرة من دول هذا العدوان الثلاثيّ وأتباعهم السعوديّين والصهاينة.
وأوضح في بيانه الصادر يوم السبت 14 أبريل 2018 أنّ هذا العدوان خيّب كلّ آمال أميركا بعد أن فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه الآثمة التي انطلقت من منبعثات ضعف وهزيمة تحت ذرائع واهية تنفيذًا لأجنداتها الخاصّة بعد أن خسرت ورقة داعش، حيث تصدّت الدفاعات السوريّة لصواريخه على دمشق وضواحيها وحالت دون إنجاح غاياته.
وأضاف أنّ هذا العدوان الثلاثيّ على سورية يذكّر بالعدوان الثلاثيّ على مصر عام 1956، مشدّدًا على أنّ إخفاقه يؤكّد أنّ الأمّة لا تزال حيّة وستظلّ تقاوم، فهو لم يحقّق أيًّا من أهدافه ولن يحقّقها بل ستكون عواقبه وخيمة على ترامب وسياساته.
ورأى الائتلاف في هذا الفشل الذريع الذي منيت به إدارة ترامب دليلًا على تقهقرها وتراجعها أمام محور المقاومة الذي سيحقّق انتصاره حتمًا في البلدان التي تتدخل فيها أميركا عبر أذنابها كالبحرين واليمن والعراق، مهنّئًا سورية حكومة وشعبًا على هذا الانتصار الكبير، ومؤكّدًا أنّ شعب البحرين الحرّ سيبقى داعمًا ومناصرًا للشعب السوريّ وللقيادة المقاومة السوريّة.