فيما يقاسي الشعب البحرانيّ أمرّ أنواع القمع والتنكيل من قبل الكيان الخليفيّ الإرهابيّ، تمرّ عليه ذكرى استشهاد أيقونة المقاومة والتحدي الإمام الكاظم (ع).
وفي الوقت الذي تحيي الجماهير الثائرة هذه المناسبة الأليمة، تستذكر صور المقاومة والصمود التي رسمها هذا الإمام الهمام في زنزانات طواغيت بني العباس وسجونهم.
فالشعب البحرانيّ، الذي يعيش الصعاب وهو يخوض غمار الحراك الثوريّ ضدّ الديكتاتور حمد، لا يتريّث لحظة في الاقتداء بالإمام موسى بن جعفر (ع) في مقاومته وصموده، فكما أفلح هذا الإمام الذي قضى سنين طوال في سجون بني العباس في هزيمة أعدائه الطغاة، وتمكّن وهو مكبّل بالقيود والأغلال من فضح الواقع الفاسد للسلطة الحاكمة آنذاك، من المؤكّد أنّ أبناء البحرين المقاومين، سواء أكانوا في السجون والمعتقلات أم في ميادين المواجهة مع المرتزقة الخليفيّين في المدن والبلدات، سيحقّقون النصر المؤزر عاجلًا أم آجلًا.