ما زال الكيان الخليفيّ يصعّد عمليات مداهمة البلدات وحصارها واعتقال المواطنين، للحدّ دون استمرار الحراك.
فقد شدّد من حصاره على بلدات خط الملاحم لليوم العاشر، مواصلًا عمليّات اعتقال المواطنين بشكل تعسّفيّ.
كما تواردت أنباء عن تمكّن الشاب حسن يوسف من تحرير نفسه من أيدي المرتزقة بالقرب من المحكمة الخليفيّة يوم الإثنين 9 أبريل/ نيسان 2018، في محاولة منه للخلاص من جرائمهم وتعذيبهم الوحشيّ، غير أنّهم حاصروا بلدة رأس رمّان واعتقلوه مرّة أخرى بعد 6 ساعات ونقلوه إلى مبنى التحقيقات سيّئ الصيت.
وفي سياق الانتهاكات داخل السجون أفادت عائلة المعتقل المريض المصاب بالصرع «عقيل حسن جاسم» بأنّه أودع السجن الانفراديّ، وتعرّض للتعذيب على يد جلاوزة الكيان الخليفيّ، مبدية قلقها البالغ عليه خاصّة بعد ظهور آثار التعذيب على جسمه.