لا يزال الكيان الخليفيّ يفرض حصاره الغاشم على بلدات »خط الملاحم«: المعامير، العكر، والنويدرات لليوم التاسع على التوالي.
فقد استمرّت عصابات المرتزقة بتكثيف نقاط التفتيش عند مداخل هذه البلدات، وعزّزت الحواجز الإسمنتيّة وسط الشوارع، مع مضايقة الأهالي أثناء دخولهم وخروجهم.
غير أنّ الأهالي والثوّار رفضوا الخضوع لهذا الحصار، وواصلوا حراكهم الثوريّ والفعاليّات المناهضة لإقامة سباقات الإرهاب الخليفيّ على أرض البحرين.
فقد عمّت التظاهرات بلدة المعامير على مدى هذه الأيّام، تنديدًا بهذا الحصار وتحذيرًا للنظام الغاشم من جرائم التعدي على الأعراض، حيث كانت تندلع المواجهات الحامية بين ثوّار الأبطال وعصابات مرتزقة حمد الذين يعمدون إلى إطلاق الغازات الخانقة والمسيّلة للدموع على المتظاهرين في محاولة لقمعهم وردعهم عن حراكهم.
كما حصلت بين ثوّار النويدرات وعصابات المرتزقة المعتدين مواجهات أثناء التظاهرات التي انطلقت رفضًا لإقامة F1، وقد تصدّوا لها بشجاعة، وتمكّنوا من لصق بوسترات رافضة لهذه السباقات، إلى جانب نزول ثوريّ غاضب في ساحات البلدة.