تواصل عصابات المرتزقة حملة مداهماتها على البلدات البحرانيّة، والتضييق على معتقلي الرأي.
فقد اقتحمت يوم الإثنين 9 أبريل/ نيسان 2018 بلدة كرّانة واعتقلت الشاب «محمد الكراني» وسط قلق عليه بعد اختطافه.
من جانب آخر ما زالت إدارات السجون الخليفيّة تضيّق على معتقلي الرأي، فقد تواردت أنباء تفيد بأنّ إدارة سجن جو المركزي تمنع المعتقلين الأخوين «حسن وعلي عبد الإمام» من الاتصال بعائلتهما لأسباب مجهولة.
كما نقلت مصادر حقوقيّة تعرّض سجينات الرأي لأساليب متنوّعة من التضييق والانتهاكات من قبل إدارة سجن مدينة عيسى للنساء، حيث تقفل عليهنّ أبواب الزنازين، وتقيّد حركتهنّ، ولا يراعى وضعهنّ وهنّ صائمات.
وكانت المعتقلة «مدينة علي» قد تعرّضت للتعذيب وسوء المعاملة، ورفضت السلطات عرضها على طبيب شرعي لتوثيق حالتها وضمان حقّها في محاسبة المتورطين في تعذيبها.
وأكملت المواطنة «زينب مكي» قرابة 8 أشهر في الحبس الاحتياطيّ، من دون أن يوافق الكيان الخليفيّ على طلب الإفراج المؤقّت بضمان محلّ إقامتها مراعاة لظروفها الإنسانيّة.
هذا ودعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» إلى المشاركة الواسعة في حملة تغريد تحت وسم «#أطلقوا_سجينات_البحرين» للمطالبة بالإفراج عن معتقلات الرأي، تبدأ عند السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 11 أبريل/ نيسان 2018.