يتمادى الكيان الخليفيّ في انتهاكاته بحقّ المواطنين من أجل إنجاح سباقات «فورمولا 1» التي يقيمها على أرض البحرين المحتلّة.
فهو إلى جانب قمع البلدات والمدن، وفرض حالة من الطوارئ غير معلنة، حيث يكثّف وجود مرتزقته، ويعزز نقاط التفتيش، ويفرط في استعمال القوّة في تفرقة المتظاهرين السلميين، يعمد إلى أسلوب التضييق الشديد على المعتقلين.
فمنذ أيّام والمنظّمات الحقوقيّة تنشر تقارير عن معتقلين ساءت أحوالهم الصحيّة بسبب حرمانهم حقّهم في العلاج الذي كفلته كلّ الدساتير والأعراف الدوليّة والدينيّة.
فمعتقلة الرأي «مدينة علي» تعرّضت لانتكاسة صحيّة بسبب سوء الطعام المقدّم الذي يؤذيها، كما رفضت إدارة سجن جو المركزي نقل معتقل الرأي «محمد حسن عامر» إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري بعد تدهور حالته الصحيّة، وانتشار الحساسية الجلديّة في كامل جسمه.
وقد تواردت معلومات عن أنّ معتقل الرأي «محمد حميد الدقاق» يصاب باستمرار بالنوبات الناتجة عن مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، ويعطى مسكنات فقط في عيادة السجن لا تفيده؛ لانّه بحاجة ماسّة إلى علاج.