أعربت القوى الثوريّة المعارضة عن رفضها المطلق لتدشين المملكة المتحدة البريطانيّة لقاعدة (HMS Juffair)العسكريّة في البحرين.
وأكّدت القوى (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير– تيّار الوفاء الإسلاميّ- تيّار العمل الإسلاميّ-حركة حقّ) أنّ هذا المشروع الاستعماريّ يشكّل تهديدًا واضحًا لكلّ شعوب المنطقة وكلّ تطلّعاتهم المشروعة في الحريّة والديمقراطيّة.
وأضافت في بيانها الصادر يوم الأحد 8 أبريل 2018 أنّ تدشين هذه القاعدة البحريّة البريطانيّة العسكريّة له دلالات عدة على المستوى المحليّ البحرانيّ، فقد شارك في مراسمه كلّ من الأمير أندرو دوق يورك؛ وقائد قيادة القوات البريطانيّة المشتركة، الجنرال كريس ديفريل، وقائد القوات البحريّة البريطانيّة ستيف دايتون؛ وما يسمّى وليّ العهد الخليفيّ سلمان حمد الخليفة، وما يسمّى القائد العام لقوة الدفاع، خليفة أحمد الخليفة المتورط بعمليّات القمع والقتل والتعذيب منذ مارس 2011م، ما يعكس دعم البريطانيّين السافر للنظام الخليفيّ المجرم، ويظهر دورهم الخبيث في الجرائم الجسيمة والانتهاكات الحقوقيّة الواسعة بحقّ أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ.
وشدّدت على ضرورة رفض هذه القاعدة العسكريّة وغيرها من القواعد العسكريّة الأجنبيّة ومواجهتها، واعتبار وجودها أجنبيًّا لا يمتلك أيّ مشروعيّة، فهي تأتي لمصلحة النظام الخليفيّ المستبدّ، وهذا أحد أهمّ عوامل إجهاض طموحات الشعب في الحريّة والاستقلال.
ورأت القوى الثوريّة أنّ مثل هذه القواعد العسكريّة الأجنبيّة لا يمكن أن تدوم في البحرين، مؤكّدة أنّ معركة التحرّر والاستقلال التي يقودها الشعب وقواه الحيّة لن تتوقف مهما كان حجم الدعم الخبيث وغير الأخلاقي الذي تقدمه هذه القواعد للخليفيّين المجرمين، وأنّ النضال والمقاومة لن يتوقّفا إلّا بتحقيق كامل المطالب المشروعة، وعلى رأسها تقرير المصير وصياغة نظام سياسي مستقل يكون فيه الشعب صاحب القرار وسيّد الأرض.