إثر تعرّض عصابات المرتزقة لإحدى النساء في قرية العكر، انتفض ثوّار البدة غضبًا، وأصدروا بيانًا شديد اللهجة.
وقال الثوّار يوم الأربعاء 4 أبريل 2018 إنّ هذه الجريمة الشنيعة توجب الغضب والحراك المزلزل في الساحات والميادين والدفاع عن الأعراض والشرف، وسحق كلّ معتدٍ أثيم من مرتزقة الطاغية حمد.
واستنكر البيان استنفار العدو الخليفيّ لمرتزقته وفرض حصار ونقاط تفتيش على امتداد بلدات خطّ الملاحم، موضحًا أنّ إجراءاته الجبانة لا تقتصر على تفتيش الأهالي وإهانتهم أثناء دخولهم بلداتهم والخروج منها، بل تجاوز الأمر في بلدة العكر حدود التعدي على عرض إحدى المؤمنات ومحاولة تدنيس عفّتها وكرامتها!
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أصدر بيانًا يوم أمس الأربعاء أكّد فيه على أنّ الاعتداء الإجراميّ الدنيء على حرمة النساء يكشف مجددًا منتهى القذارة والانحطاط الذي يعيشه الديكتاتور حمد وعصابته الإرهابيّة المجرمة، والخسّة والبلطجة التي باتت سمة الخليفيّين الغزاة.
ودعا الائتلاف إلى التصدّي الشجاع والدفاع المقدّس عن الحُرمات والمقدّسات، مشددًا على أهميّة الالتحام في صفوف المقاومة الحسينيّة لردعِ كلِّ معتدٍ أثيم تسوّل لهُ نفسه الدنيئة التعدّي على الحرمات.