حذّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الكيان الخليفيّ من مغبّة دناءة مرتزقته في اعتدائهم على حرمة النساء.
جاء ذلك في البيان التحذيريّ الذي أصدره يوم أمس الأربعاء 4 أبريل 2018 ردًّا على إقدام أفراد من المرتزقة الأجانب على التعرّض لإحدى النساء بعد توقيفها بسيارتها في نقطة تفتيش أمام بلدتها.
وندّد الائتلاف بالممارسات التي يقوم بها الكيان الخليفيّ قبيل سباقات فورمولا 1 المقرر إقامتها على أرض البحرين المحتلة، حيث يُنفّذ حملة مسعورة واسعة النطاق، تشمل اعتقال عشرات المواطنين ومداهمة أعداد كبيرة من المنازل في معظم المناطق البحرانيّة الصامدة، وفرض حِصار غاشم على مناطق خطّ الملاحم »المعامير- العكر- النويدرات«، واستحداث نقاط تفتيش في منافذها، بما يكشف عن هشاشة هذا الكيان وخشيته العميقة من تصاعد الحِراك الجماهيريّ الثوريّ المستمرّ.
وأكّد أنّ الاعتداء الإجراميّ الدنيء على هذه المواطنة يكشف مجددًا عن منتهى القذارة والانحطاط الذي يعيشه الديكتاتور حمد وعصابته الإرهابيّة المجرمة، والخسّة والبلطجة التي باتت سمة الخليفيّين الغزاة، مشدّدًا على أهميّة التصدّي الشجاع والدفاع المقدّس عن الحُرمات والمقدّسات، مضيفًا »الأعراضُ دونها الدماء، وفي سبيلِ ذلك تُرخصُ الأرواح وتهون«، كما حثّ على ضرورة الالتحام في صفوف المقاومة الحسينيّة لردعِ كلِّ معتدٍ أثيم تسوّل لهُ نفسه الدنيئة التعدّي على الحرمات.