بكلّ عزّة وفخر، استفبل أهالي بلدتي الدراز والجفير في الأيام الأخيرة الشابين البطلين «عيسى ميرزا السبع»و«حسن جاسم» بعد تحطّم القيود الخليفيّة عنهما.
فبعد أن أمضى عيسى ميرزا 4 سنوات وحسن جاسم 3 سنوات في السجن، وتحمّلا أشدّ أنواع التعذيب الجسديّ والنفسيّ على أيدي مرتزقة الكيان الخليفيّ، عانق هذان الشابان البطلان الحريّة، واستقبُلا بحفاوة من قبل أهالي بلدتيهما.
وقد أخلى الكيان الخليفيّ سبيلهما بعد خيبة أمله في ثني العزم الثوريّ لديهما على مواصلة الثورة.