منع الكيان الخليفيّ اليوم الأربعاء 4 أبريل/ نيسان 2018 عضو البرلمان الدانماركي «لارس أصلان راسموسن« والناشط الحقوقيّ «براين دولي« من دخول البحرين، مدعيًا أنّهما يشكّلان «خطرًا أمنيًّا«.
وكان الاثنان قد وصلا إلى البحرين نحو الساعة الثانية صباحًا في محاولة منهما لزيارة المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة في السجن، حيث أوضح راسموسن (وهو عضو بالحزب الديمقراطيّ الاجتماعيّ في الدنمارك) أنّ هدف قدومه هو إظهار أنّ الخواجة وغيره من نشطاء حقوق الإنسان في السجن غير منسيين، وتذكير الحكومة الدنماركيّة بأنّ عليها أن تضغط بقوّة أكبر لإطلاق سراح الخواجة الذي يحمل جنسيّتها.
كما صرّح قائلًا: «عبد الهادي الخواجة مواطن دنماركيّ، وقد جئت إلى البحرين لمقابلته، وأبلغه أنّنا دومًا نثير قضيّته في البرلمان الدنماركي وعبر أوروبا. إنّه رائد في حقوق الإنسان كما أنّه مسالم، ومحترم في جميع أنحاء العالم بسبب عمله، إنّها فضيحة أن نُمنع من دخول البلاد لرؤيته. «
براين دولي (عضو في المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان)، بدوره قال: «إنّ البحرين بحاجة إلى تحدٍ مستمر بشأن التعذيب واستهدافها نشطاء حقوق الإنسان، وحظرها المعارضة السياسيّة، ومنع البرلمانيّين ومجموعات حقوق الإنسان والصحفيين من دخول البلاد يُظهر مقدار ما يحاول النظام إخفاءه، من المفترض أن يعرف مشجعو الفورمولا واحد الذين يخططون للسفر هذا الأسبوع ما سيواجهونه هناك؛ لأنّ البحرين أصبحت دولة بوليسيّة خارجة عن القانون. «
جدير بالذكر أنّ الاثنين وصلا في الوقت الذي يستعدّ فيه الكيان الخليفيّ الإرهابيّ لاستضافة سباق الفورمولا واحد هذا الأسبوع، وكان دولي قد وثّق انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين منذ عام 2011، وتمّ حظر دخوله البلاد لمدة ست سنوات، إسوة بكلّ الصحفيّين والدوليّين والسياسيّين الأجانب الذين يمنعون غالبًا من دخول البحرين.