عبّرت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين عن رفضها عقد سباقات الفورمولا-1 في البحرين.
وعزّت القوى الثوريّة (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، وحركة حقّ)رفضها إلى تعرّض الشعب سنويًّا وبالتزامن مع هذه السباقات لعمليّات إرهابيّة خليفيّة وحشيّة؛ يتصدّرها القمع والتعذيب والقتل وحصارات جائرة تمارسها الأجهزة البوليسيّة على معظم المناطق البحرانيّة، وخصوصًا القريبة من حلبة السباق.
وقالت في بيانها يوم الجمعة 30 مارس/ آذار 2018م إنّ أجهزة الإرهاب الخليفيّة تنفّذ قبيل السباق حملات أمنيّة واسعة تهدف إلى قمع كلّ الأصوات الرافضة هذا السباق وإسكاتها، وقد تسبّبت خلال السنوات الماضية في قتل عدد من شباب البحرين لضمان استمرار عقده، وتطمين إدارته التي لا تكترث للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواكبه.
وجدّدت القوى الثوريّة دعوتها إلى إلغاء هذا السباق، وعدم عقده في البحرين، نظرًا إلى الوضع غير الإنسانيّ الذي يعانيه الشعب؛ حيث يواجه القمع والقتل والتعذيب وحصار المناطق على أيدي مخابرات النظام الخليفيّ وأجهزته الإرهابيّة القمعيّة، إلى جانب بقاء قوّات الاحتلال السعوديّ على أرض البحرين.
كما دعت أبناء الشعب إلى تصعيد الحراك الثوريّ في الأيام المزمع عقد هذا السباق فيها، والمشاركة الكثيفة في الفعاليّات المناهضة له، والتي ستكون تحت شعار "أوقفوا فورمولا الإرهاب الخليفيّ" تعبيرًا عن رفضه وما يرافقه في كلّ عام من تصعيد في الاضطهاد، والعمليّات الوحشيّة الممنهجة التي تطال معظم المناطق والنشطاء والمحتجّين السلميّين.