تقدّمت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من الحرّة »جليلة السيّد أمين« بمعانقتها الحريّة.
وقد تحطّمت القيود الخليفيّة الجائرة عن معتقلة الرأي جليلة يوم الجمعة 30 مارس 2018، بعدما قضت 10 أيّام في السجن، هي باقي محكوميّتها وفق مزاعم الكيان الخليفيّ الذي اعتقلها في 21 مارس/ آذار 2018، يوم عيد الأم.
وكانت السيّد أمين قد اعتقلت سابقًا في 10 فبراير 2014 بتهمة إدارة حساب على تويتر »الإعلام المقاوم«، حيث تعرّضت للتعذيب النفسي والجسدي ما أدّى لنقلها إلى المستشفى بعد أن أغمي عليها أكثر من مرّة، ثمّ أفرج عنها يوم الأحد 31 يناير/ كانون الثاني 2016 بعد حبسها الاحتياطيّ لمدة عامٍ على ذمّة التحقيق، وإسناد النيابة العامة إليها تُهمةً تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير.