لعلّ أبرز قضيّة سياسيّة في بلدة المعامير هي قضيّة سبعة من شبّانها رُموا في السجن ظلمًا وبهتانًا بعدما اتهموا افتراءً بجريمة قتل وافد باكستانيّ.
جرت أحداث هذه القضيّة في مارس 2009، أي قبل الثورة بعامين، حيث لفّقت تهمة زائفة لكلّ من: كميل المنامي، صادق جعفر، حسين حمزة، عيسى سرحان، جاسم حسن، محمد حسن، أحمد السعيد، فاعتقلوا وحوكموا وعذّبوا وأدينوا بأحكام جائرة تراوحت بين 15 عامًا والمؤبّد، من دون أن يشملهم أيّ عفو.
وحتى لا يضيع حقّهم، وتختفي قضيّتهم دشّن مركز لؤلؤة البحرين للدراسات والبحوث التابع لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كتيّبًا حمل عنوان:«متّهمو المعامير.. القضيّة المنسيّة في الأقبية المظلمة»، يلقي الضوء فيه على حقيقة هذه القضيّة استنادًا إلى الوقائع التي حصلت منذ الحادثة حتى الآن بشهادة الشهود والأدلّة، ويسرد تفاصيل اعتقال هؤلاء الشباب وطرق تعذيبهم وأساليبه مع نبذة تعريفيّة عن كلّ واحد فيهم، كما يتطرّق إلى المحاكمات والأحكام الجائرة الصادرة بحقّهم، والمطالبات الأهليّة والرسميّة بالإفراج عنهم، وكيف لم يشملهم قرار العفو، طارحًا الأسئلة البديهيّة الناتجة من التناقضات والثغرات التي تحويها القضيّة.
للإطلاع على الكتيّب عبر الرابط الآتي:
https://14f2011.com/ar/book/398688